Sunday, August 28, 2011

زغاليل الحمام

من امام السافرة اكتب كلماتى, اترقى بها... احاول, اراه ينتهك امامى نعم عرضى هناك , كرامتى , مصريتى بل انسانيتى ! روحى تسلب فى ليله الرحمن انادى هل من مجيب ؟! استشعرك هناك ,اناديها : سلام ! هل تستطعين التحليق بى الى هناك... التقط بعض قطرات الأمل اروى بها عطشى , ريشها امام عينها عاجلتنى اجابتها بإشارة الى الدماء يكبلها التأنى و معتصماااااااااااااااااااااااااه. سلام ! من هذا هناك اهو ملاك الخلاص ؟ او ربما ... لا ادرى اراه ينكس هناك بسواعد الرجال يسقط يحرق...بين اجنحة الحمام , اسلحه الغربان ..لمام , أأبكى ام هو الأمان , ربما الأمل فى زغاليل الحمام .
كلما اطلقت حمائمى لحقت بها دعواتى..على اجنحتها تعلقت اشواقى ذاهبة الى هناك , هل هو البعيد ام هو المجهول ؟! افكار تلحق افكار ... تتعلق بذيلها الأبيض الى السماء... فى الفجر تسبق الضوء الضعيف,يحاول المرور بين طلقات الظلام يتفادها برشاقة ...كالفطرة فى الطفولة , ياليتها تبقى كما يبقى عليها الحمام ولكنى للأسف انسان!

Wednesday, August 24, 2011

ولكنى انسان

كان المغرب الآن وجناحيها يتمختران امامى وكأنها السماء ذاتها كم وددت ان اسألها لم لا تأخذينى معك الى الأعالى, حيث سماء الخالق  فأرى العالم كما تراه عيون الطير فوقى او لعلنى اختفى  فلعل فى الخفاء شفاء,و إذا بفرائسى ترتعد وعقلى يطير فرحا وانا اسمع صوتها يدور حولى ولا اعلم اهو منها ام هو ذلك المتنمرينظر الى, او ربما هى تلك الغيورة بجانبها..... وإذا بالصوت مره اخرى على سمعى ولكن ما هذا أافهم هديل الحمام!!!..... قالت وما ادراك انت والحمام ؟! قلت ولكنى انسان! لا افهم ما تقولون, ولكنى لا اعلم ربما هو القلب الذى يطير بين اسرابكم حول الجسد الذى على القفص فى الأعلى ينظر الى البعيييييييييييد هل تعودون من جديد؟ ولماذا؟! هل هو الحب ام الوطن,يا الهى ياليته يطيرمع الراحلين ...الحنين القادم مع السمان فقد ضاق به الفؤاد وطال به البقاء وتعبت النفس من طول الفراق .