من امام السافرة اكتب كلماتى, اترقى بها... احاول, اراه ينتهك امامى نعم عرضى هناك , كرامتى , مصريتى بل انسانيتى ! روحى تسلب فى ليله الرحمن انادى هل من مجيب ؟! استشعرك هناك ,اناديها : سلام ! هل تستطعين التحليق بى الى هناك... التقط بعض قطرات الأمل اروى بها عطشى , ريشها امام عينها عاجلتنى اجابتها بإشارة الى الدماء يكبلها التأنى و معتصماااااااااااااااااااااااااه. سلام ! من هذا هناك اهو ملاك الخلاص ؟ او ربما ... لا ادرى اراه ينكس هناك بسواعد الرجال يسقط يحرق...بين اجنحة الحمام , اسلحه الغربان ..لمام , أأبكى ام هو الأمان , ربما الأمل فى زغاليل الحمام .
كلما اطلقت حمائمى لحقت بها دعواتى..على اجنحتها تعلقت اشواقى ذاهبة الى هناك , هل هو البعيد ام هو المجهول ؟! افكار تلحق افكار ... تتعلق بذيلها الأبيض الى السماء... فى الفجر تسبق الضوء الضعيف,يحاول المرور بين طلقات الظلام يتفادها برشاقة ...كالفطرة فى الطفولة , ياليتها تبقى كما يبقى عليها الحمام ولكنى للأسف انسان!